و
أخبر عليه السلام بالغيوب : و أنذر عثمان بأن تصيبه
بلوى من بعدها الجنة . و بأن عمارا تقتله الفئة
الباغية . و أن الحسن يصلح الله به بين فئتين من
المسلمين عظيمتين . و أخبر عليه السلام عن رجل قاتل
فى سبيل الله أنه من أهل النار فظهر ذلك بأن ذلك
الرجل قتل نفسه . و هذه كلها أشياء إلهية لا تعرف
البتة بشىء عن وجوه تقدمت المعرفة بها ، لا بنجوم
، و لا بكشف ، و لا بخط ، و لا برجز ، لكن بإعلام
الله تعالى له ووحيه إليه . |