٢٠٦ الفصــل الســادس
ط 194 ﺠ 185
وأمّا1 *الواحد في الحدّ ، فكالإنسان2 ؛
      فإنه واحد في الحدّ ،
أي إنّ حدّه الدالّ على طبيعته3 واحد ، لا حدود كثيرة .
3 – المناظرة الثالثة : الذات والعَرَض
  186
وأمّا الواحد في الذات ،
ب 10 ظ     فكالجسم الواحد ، *والسّطح الواحد ، والخطّ الواحد .
   
فإن كل واحد من هذه واحدٌ بذاته ،
      لا بشئ1 عَرَض له .
  187
وأمّا الواحد بالعَرَض ،
      فكالجيش1 والعسكر والقطيع .
   
فإنّ الذوات التي في كلّ واحدة من هذه الجماعات ،
ق 12 ﺠ     * ذوات كثيرة مختلفة
  188
وإنّما معنى الواحد فيها1
      عَرَضٌ عَرَضَ2 لها ، فصارت به واحداً .
185 – (1) ق : فاما
  (2) ط : فكاالانسان
  (3) ب : طبيعه
186 – (1) ط : شي
187 – (1) ب ق : فكالحبس
188 – (1) ب ق ك : منها
  (2) ب ق ك : (ناقص)
معنى الواحد وأقسامه وجهات ٢٠٧
   
وهو اجتماعها3 في4 مكان واحد ،
      أو في رئاسة رئيس5 واحد6،
أو تحت7 تدبير8 مدبّرٍ9 واحد ،
  189
أو1 كما يجتمع السُّود2,
      كالزنجي والأبنوس والقار3 والغراب ،
ك 13 ظ     على اختلاف *ذواتها ، في السّواد ،
وهو عَرَضٌ واحد فيها4.
  (3) ب : اجتماعنا
    ق ك : اجتماعه
  (4) ط : من
  (5) ق ك : رهس (sic)
  (6) ك : واحداً
  (7) ط : سحت
  (8) ط : تدير
  (9) ط : مدير
189 – (1) ب ك : و
  (2) ق : الاسود
  (3) ق ك : والفار
  (4) ب ق ك : منها