١٦٢ الفصــل الأول
  8
ولا بلغني ، عمّن1 تقدّم2 من أولي المذاهب ،
   
من اعتقد هذا . +
  9
وقال1 بعضهم2:
   
"بل معنى الواحد فيه ،
هو أحد معانيه
التي يُنعَت3 بها الموجودات4 سواه" +
2 – الاختلاف الثاني : هل هو واحد ، أم واحد وكثير ؟
  10
واختلفوا1 أيضا اختلافا ثانيا . +
8 – (1) ق : عن من
  (2) ط : تقدم
  + مع ذلك فهذا القول وارد في كتاب
    "ما بعد الطبيعة" لارسطوطاليس . راجع على سبيل المثال النصوص التالية :
   
(a) Livre IV, Ch. 6 § 12 (BEKKER 1016 b 18):
Το δε ενι εΐναι αρχη τινί εστιν αριθμου εΐναι (II, p. 520 / 15-16).
"Unum autem esse, principium est alicui numeri esse" (II, p. 520 / 15-16).
(b) Livre IV, Ch. 15 § 4 (BEKKER 1021 a 12):
Το δ εν του αριθμου αρχη και μέτρον
“I’psum vero unum, numeri principium, et mensura”. (II, p. 527 / 6).
(c) Livre IX, Ch. 1, § 7
(BEKKER 1052 b 23):

διο το εν αριθμου αρχη η αριθμός
“Propter quod, unum principium est numeri, prout numerus est”. (II, p. 574 / 35-36).
9 – (1) ط : (فوقها سطر)
  (2) ق ك : قوم
  (3) ط : ينعت
  (4) ك : الموجوداة
  + هذا القول سوف يدحضه المؤلف في الفصل الخامس (رقم 102 – 143) .
10 – (1) ط : (فوقها سطر)
  + ان الاختلاف الاول (رقم 4 – 9) يحوم حول "معنى وحدانيته" تعالى ، كما جاء في الرقم 4 . ويكرس له المؤلف الجزء الأول من مقالته (رقم 18 – 145) . أما الاختلاف الثاني (رقم 10 – 12) فيحوم أساسا حول الصفات الذاتية في الله . ويتلخص في السؤال التالي : هل ان وحدة الله تتماشى وشيئا من الكثرة فيه ؛ وهذا هو الموضوع الأهم في المقالة . وان المؤلف يكرس له الجزء الثاني (رقم 146 – 241) والثالث من مقالته (رقم 242 – 379)
     
عــَرض المشكــلة ١٦٣
  11
فقال1 قوم1:
     
"إن الخالق (عزّ2 وتعالى!)
واحد من كلّ حين3 ،
لا يتكثّر4 من جهة5 من 5 الجهات6 + .
  12
وقال آخرون :
     
"بل هو واحد من1 جهة ،
وكثير2 من جهة + .
ثانيا – الغرض من المقالة
ك 5 ﺠ 13
فغرضُنا1 في * هذه المقالة
     
الفحص2 عن واحدٍ واحدٍ من هذه الاعتقادات3 ،
ب 3 ﺠ 14
* وإيضاحُ1 بطلان باطلها ،
     
وإبانة حقيقة محقّها2 ،
11 – (1) ط : (فوقها سطر)
  (2) ط : جل
  (3) ق : حي
  (4) ق ك : يكتر
  (5) ب : (ناقص)
  (6) ط : (ناقص) "حين لا يتكثر من جهة من الجهات"
  + هذا القول سوف يدحضه المؤلف في الفصل السابع ، القسم الأول من مقالة (رقم 219 – 234) .
12 – (1) ط : (ناقص) "وقال آخرون بل هو واحد من"
  (2) ب ق ك : ومتكتر
  + هذا القول سوف يستنتجه المؤلف في خلاصة الفصل السابع (رقم 241) ، ويعضه في الجزء الثالث (رقم 242 – 379) .
13 – .(1) ق : فعرصنا
  (2) ق ك : والفحص
  (3) ب : الاعتقدات
14 – (1) ط : (فوقها سطر)
  (2) ك : ومحقها