|  | 37 | كما أن النظير ، | 
                           
                            |  |  |  | إنما1 معناه 
                              والوجود2 له هو أنه نظير للشئ الذي هو نظيره .
 | 
                           
                            |  | 38 | فإذ1 
                                كان كل واحد منهما | 
                           
                            |  |  |  | غيرَ نظير لقرينه ، | 
                           
                            |  | 39 | وكان كل واحد منهما | 
                           
                            |  |  |  | (في أنه غيرُ نظير قرينه) موافقا له في معنى * غيريّة المناظرة ،
 | 
                           
                            | ق 3 ظ |  | موافقا له في معنى 
                                * غيريّة المناظرة ، | 
                           
                            | ط 186 ظ | 40 | *- وليس يختص أحدهما 
                                بهذا المعنى ، دون الآخر ، | 
                           
                            |  |  |  | ولا أحدهما أيضا1 
                              أولى من قرينه ، | 
                           
                            | ب 4 جـ | 41 | * فلذلك1 
                                قد اتّفقا  | 
                           
                            |  |  |  | في معنى غيريّة التناظر 
                              والتشابه . | 
                           
                            |  | 42 | فيجب ضرورة أن يكونا 
                                متناظرَيْن متشابهَين ، | 
                           
                            |  |  |  | في أنهما غيرُ متناظرَين 
                              ولا متشابهَين . | 
                           
                            |  | 43 | إذا كان هذا هكذا1 
                                ، | 
                           
                            |  |  |  | فليس يُمكن أن يوجَدَ 
                              شئ لا نظير له بوجهٍ من الوجوه .
 | 
                           
                            | 2 – الإثبات 
                                الثاني | 
                           
                            |  | 44 | ومع هذا ، فإنه 
                                يلزم القائل بأن الواحد | 
                           
                            |  |  |  | مخالفٌ جميع الموجودات 
                              سواه في كل صفاتها وغير موافق [لها] في شئ من نعوتها ،
 |