١٨٠ الفصــل الرابــع

أولا – ينتج من هذا القول عدم الكثيرين

ط 188 ظ 83
وذلك أنه ، إذا كان معنى1 الواحد * والوجود له ، هو أنه مبدأ المعدودات
  84
(أعني أنه1 الشئ الذي ،
      إذا أُضيف إليه مثلُه أو أمثالُه ،
صارا2 أو صارت معدودَين أو معدودات) ،
  85
فإنه بيّن ظاهر ، لكلّ ذي عقلٍ ،
      أنّ الكثيرين ليسوا شيئا1
ب 6 جـ     غيرَ آحاد * أكثر من واحد .
  86
وإذا كان هذا هكذا1 ،
      لَكان2 لا يخلو3 من أن يكونَ قد وُجد4 شئ غيره ،
معناه والوجود له هو أنه واحد ،
من شأنه ، إذا زيد5 على ذلك الواحد6 ، صارا7 اثنين .
ق 6 جـ 87*
وإذ1 لا يوجَد شئ2
      هذه حاله ، غيره ، ...
  88
فإن كان ليس يوجَد شئ آخَر ،
      هذه الحالُ1 حاله ،
لزم ألا يوجَد2 أشياء كثيرة البتَة3.
83 – (1) ب : يعني
84 – (1) ب ق ك : (ناقص)
  (2) ق ك : صار
85 – (1) ق : شيا
86 – (1) ب ق ك : (ناقص)
  (2) ب ق ك : فانه
  (3) ب ق ك : يخلوا
  (4) ب ق ك : يوجد
  (5) ك : زيدة
  (6) ب ق ك : (ناقص)
  (7) ب ك : صار
87 – (1) ب ق ك : (أضاف) من
88 – (1) ط : (ناقص)
  (2) ب ك : توجد
  (3) ك : (في الهامش)
     
بطلان القول الثالث ١٨١
  89
وهذا شنيع1 جدّاً .
      وذلك أن وجودَ أشياء2 كثيرة3 ظاهرٌ4 للعيان ، ودفْعُ ذلك مكابرة وبهت .

ثانيا – ينتج من هذا القول كون العلل كثيرة جدّاً

  90
وإن كان قد يوجد شئ آخر غيره ،
      معناه والوجود له هو أنه مبدأ للعدد1 أيضا ،
ومن شأنه (إذا ضُم إلى الأول) حَدَث الكثيرون
  91
فيجب1 ضرورةً ، إذ2 كانت أنّيّتُهما3 جميعاً ووجودُهما
      أنّيّة واحدة ووجودا واحدا ،
أن4 يكونا جميعاً علّتين .
ط 189 جـ 92
إذ1 ليس أحدهما ، بأن يكون * علّةً ،
      أولى من الآخَر بذلك ،
إذ2 لا فرق بين وجودهما وأنّيّتهما3.
89 – (1) ط : شنع
  (2) ك : باشيا
  (3) ك : (من "وهذا شنيع" إلى "كثيرة" : في الهامش)
  (4) ق ك : ظاهره .
90 – (1) ب ق ك : العدد
     
     
     
91 – (1) ب : فيجب
  (2) ب ق ك : ادا
  (3) ب : انتينهما
    ط : اثبتها
  (4) ب ق ك : بان
92 – (1) ب : ادا
  (2) ب ق ك : و
  (3) ب : (ناقص)
    ط : وانيتهما