١٨٢ الفصــل الرابــع
  93
وكذلك1 يلزم أن تكون2 العللُ
ك 8 ظ     *ثلاثاً3 وأربعاً4 وخمساً5،
بل ألوفا6 وألوفَ ألوف7.
  94
إن1 كان قد توجَد2 آحاد ،
      فبانضمام3 بعضها4 إلى بعض
توجَد5 الألوف وألوف الألوف .
  95
وهذا أيضا شنيع1 ،
      أعني أن2 تكون3 العللُ ألوفاً ، وألوفَ ألوف .

ثالثا – ينتج من هذا القول أن معنى الواحد هو معنى الوحدة

  96
وهذا المعنى أيضا بعينه يلزم ، إن قُبل1،
ق 6 ظ     أن معنى الواحد هو2 معنى *3 الوحدة .
93 – (1) ب : ولدلك
  (2) ط : تكون
  (3) ب ك : تلتا
    ط : تلتا
    ق : ثلثه
  (4) ب : ورابعاً
    ق : واربعه
  (5) ب : وخامساً
    ق : وخمسه
  (6) ط : الوف
  (7) ط : (ناقص)
94 – (1) ك : وان
  (2) ط : توجد
  (3) ب ط ق ك : بانضمام
  (4) ك : بعضهما
  (5) ط : توجد
95 – (1) ط : شنع
  (2) ق ك : بان
  (3) ب ط : تكون
96 – (1) ب ق ك : قيل
    ط : قبل
  (2) ك : فهو
  (3) ق : (أضاف ، في الصفحة التالية) الواحد هو معنى
بطلان القول الثالث ١٨٣
  97
وذلك أنه ، كما أن الواحد مبدأ الكثيرين
      (أعني أن من شأنه ، إذا ضُمّت إليه آحاد غيره ، حدث الكثيرون) ،
  98
كذلك الوحدة مبدأ الكثرة1
      (أعني أنّ من شأنها ،
ب 6 ظ     إذا ضُمّت * إليها وحدات2 غيرها ،
      حدثت الكثرة) .
  99
فإذا سلكتَ تلك السبيل بعينها ،
      لزمت الوحدة أيضاً إحدى الشناعتَين اللازمتين للواحد .
  100
أعني : إمّا1 عدم2 الكثرة
      (ووجودها من الظهور والوضوح
على ما لا خفاء به3 ، ولا ريب فيه!) ،
  101
وإما وجودُ ألوف عللٍ ،
ط 189 ظ     بل ألوف ألوفٍ ، وأكثر * من ذلك .
98 – (1) ط : للكثير (ولكن في الهامش) للكثرة
  (2) ب ق ك : واحدات
100 – (1) ب ق ك : انه
  (2) ب ق ك : اعدم
  (3) ق ك : خفايه (عوض "خفاء به")