٢١٤  

الفصــل الثامــن

بطلان القول الخامس
وصحّة القول السادس

مقدّمة الفصل

1- وضع هذا الفصل من المقالة
  213
فإذ قد شرحنا حقيقة1 الواحد ،
      وعدّدنا أقسامه وجهاته ، ومقابلاتها من أقسام الكثيرين وجهاتها ،
ولخّصنا2 ما [معنى] كلّ واحد منها ؛ +
  214
فَلْنَصِر1 إلى + النظر
      فيما يصحّ نعت2 علّة العلل (تبارك وتعالى!) به ، من هذه الأقسام والجهات ، وما لا يصحّ منها3 ؛ ++
213 – + حول هذا العنوان راجع ما جاء في المقدمة الرقم 12. ويجدر بالذكر هنا إلى أن PERIER (ص 134) قد تجاوز هذا الفصل ولم يحلله.
  (1) ب : حقيقيه
  (2) ب : ولحصنا
    ق : ولحظنا
  ++ إن الرقم 213 يختصر محتوى الفصل السابع (رقم 146-212)
214 – (1) ب : فلنضر
  + هذا التعبير (فلنصر إلى) نجده كذلك في الرقم 269 ، وهو من خصائص أسلوب يحيى .
  (2) ط : نعت
    ك : نعه
  (3) ب ق ك : بها
  ++ في هذه الأسطر مخطط الفصلين التاسع والعاشر (رقم 242-309)
بطلان القول الخامس ٢١٥
  215
بعد أن نفحص1 هل2 العلّة الأولى3
      واحدة4 من كل جهة ، +
أو كثيرة5 من كل جهة ، ++
أو واحدة من جهة وكثيرة من جهة أخرى ، +++
   
وإثبات ذلك ببرهان واضح ؛
ط 196 ﺠ 216
*معتمدين * في ذلك على هدايته ،
ق 14 ﺠ     ومعتضدين على بلوغه بتأييده ،
      وهو حَسْبُنا1 كافياً ومعيناً . +
2- كل موجود إما واحد ، أو كثير ، أو واحد وكثير
  217
فنقول : لمّا كان كلّ1 موجود2
      لا3 بدّ ضرورة من أن يكون :
   
إمّا واحداً من كلّ وجه ،
      ليس بأكثر4 من واحد من5 وجه من الوجوه ؛
215 – (1) ب : يفحص
  (2) ب :هد
    ق ك : هده
  (3) ق : (ناقص)
  (4) ق : الواحده
  + هذا ما يبحث فيه المؤلف في هذا الفصل ، في الأرقام 219-234
  (5) ب : كثره
  ++ هذا ما يبحث فيه المؤلف في هذا الفصل أيضا ، في الأرقام 235-240
  +++ راجع كذلك في هذا الفصل الرقم 241
216 – (1) ب : حسننا
  + تجد هذا التعبير عينه في الرقمين 17 و 379
217 – (1) ب ق ك : (ناقص)
  (2) ب ق ك : موجودا
  (3) ب ط ق ك : فلا
  (4) ب : بالاكثر
  (5) ط : ب