٢١٦ الفصــل الثامــن
  218
وإما أكثر من واحد من كلّ جهة1 ،
      ليس2 بواحد من3 وجه من الوجوه ؛
   
أو واحداً من وجهٍ ما ،
      وأكثر من واحد من وجهٍ آخر ؛

أولا - الواحد ليس واحدا من كلّ وجه

  219
وكان محالا أن يكون ما هو موصوفٌ بأنه واحد
ك 15 ﺠ
ب 12 ﺠ
    *واحدا من كلّ وجه ،
ليس بكثيرٍ * من1 وجهٍ من الوجوه ، ... +
المقدمة : كل اسم إمّا أصل ، وإمّا مشتقّ
  220
وذلك أنّ قولَنا "واحد" هو اسمٌ ما ؛
      وكل اسم ما1 ، فمن2 الاضطرار أن يكون :
إمّا أصلا ، وإمّا مشتقا .
  221
وأعني بالأصل ما وُضع دالاّ على ذات المسمّى،
      بغير توسّط شئ فيها1 ، هو مشتق من اسمه .
   
كقولك2 "زيد"3 ؛ فإنه يدل على ذات زيد
      ، لأنه إنّما وُضع اسما لها .
218 – (1) ب ق : وجه
  (2) ب : وليس
  (3) ب ق ك : (ناقص)
219 – (1) ب ق ك : ب
  + العبارة هنا معقدة وغير مكتملة بسبب الشروحات التي تلي . على أن المعنى يبقى واضحا : بعد أن قدّم يحيى افتراضات ثلاثة ، يثبت أن الافتراضين الأولين مستحيلان ، وان
    الافتراض الثالث وحده ممكن . راجع الحواشي الموضوعة على الرقمين 312 و 366 .
220 – (1) ب ق ك : (ناقص)
  (2) ق : فهو من
221 – (1) ق ك : منها
  (2) ط : هو لك
  (3) ط : ريد
بطلان القول الخامس ٢١٧
  222
وأعني1 بالمشتقّ ما كان من الأسماء دالا على2 المسمى ،
      بتوسّط3 شئ فيه4 ، هو5 مشتقّ6 من اسمه .
   
كقولك "الكاتب" ؛ فإنه يدل على زيد مثلا ،
      بتوسّط كتابته ، التي منها اشتُقّ .
1- إن كان "الواحد" أصلاً
  223
فقولنا إذاً "واحد"1 ، إن كان أصلاً
ط 196 ظ     *(أعني دالا على ذات ، * بغير توسّط شئ فيها)2 ،
ق 14 ظ  
فالذي يُشار3 إليه به معناه وأنّيّته4
      هو أنه واحد .
  224
وما معناه وأنّيّته1 هو أنه واحد ،
      إنما هو أصل للكثيرين2.
   
أعني الشئ الذي ، إذا انضاف إليه مثله ، وُجد الكثيرون3 ؛
      ولا يوجَد الكثيرون ، إلا إذا انضاف إليه مثله .
  225
فإنه من البيّن الظاهر ، لكل ذي عقل ،
      أن معنى الكثيرين وأنّيّتهم1 ،
إنما هو آحاد مجتمعة .
222 – (1) ب : اعني
  (2) ب : (أضاف) ذات
  (3) ب : يتوسط
  (4) ب : (ناقص)
  (5) ب : وهو
  (6) ب : مستق
     
     
223 – (1) ق : واحداً
  (2) ب ق ك : منها
  (3) ب ق ك : شار
  (4) ط : وانيته
224 – (1) ط : وانيته
  (2) ب ق ك : الكثيرُين
  (3) ط : الكثيرين (sic)
225 – (1) ب : فانيهم
    ط : وانيتهم