٢٢٠ الفصــل الثامــن

ثانيا - الواحد ليس كثيرا من كلّ وجه

  235
وليس يمكن أيضا أن يكون كثيرا من كل وجه1،
      وليس بواحد من وجه2 من الوجوه .
  236
أمّا1 أولا ، فلأنّ الكثيرين ،
      إنما هم كثيرون بكثرة فيهم ؛
   
ومعنى الكثرة معنى واحد ،
ك 16 ﺠ     وهذا2 *المعنى3 هم فيه متّفقون .
  237
وثانيا ، فإنّ معنى التغاير1 لازم للكثرة2 ؛
      وهو أيضا عامٌّ لجميعهم ،
فهم3 فيه4 أيضاً متّفقون .
  238
والواحد1 لازمٌ للاتفاق ،
      كما أنّ الكثير لازم للافتراق ؛
فهم من هذين الوجهين واحد .
ق 15 ظ 239
*ثم مع1 ذلك ، فإنهم كلهم مباينون لمعلوليهم2،
235 – (1) (ناقص) يمكن أيضا أن يكون كثيرا من كل وجه
  (2) ط : (ناقص) وليس بواحد من وجه
236 – (1)
(2)
(3)
ق : (ناقص)
ب : وهو
ب : معنى
237 – (1)
(2)
(3)
(4)
ق ك : الغايز
ط : الكثره
ب : فيهم
ك : (ناقص)
238 – (1) ب ك : فالواحد
239 – (1)
(2)
ب : بعد
ط : لمعلولتهم
ك : لمعلولهم
بطلان القول الخامس ٢٢١
   
—ومباينتهم3 لهم لازمة لكل واحد منهم .
فهم4 في هذه المباينة متّفقون ،
ط 197 ظ     *واتّفاقهم يُوجِب لهم الوحدانية فيما اتّفقوا فيه5.
  240
فليسوا إذًا1 كثيرين من كلّ وجه2،
      غير متّحدين بوجه من الوجوه .

خلاصة الجزء الثاني : صحّة القول السادس ،
القائل أن الخالق واحد من وجهٍ
وكثير من وجهٍ آخر

  241
وإذا بطل (من ثلاثة1 أقسامٍ
ب 13 ﺠ     لا بدّ ضرورةً من أن يوجَدَ واحدٌ2 منها) قسمان ،
وجب3 * الثالث لا محالة .
   
وهو أن تكون4 الذات :
      واحدةً من وجه ،
وأكثر5 من واحدة من وجه آخر .
  (3) ب : وما بينهتم
ط : ومباينتهم
ق ك : ومبانيهمق
  (4)
(5)
ق : وهم
ب : عليه
240 – (1) ب ق ك : ادن
  (2) ب : جهه
241 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ب ط ق ك : تلته
ط ق : (ناقص)
ق : ويغيب (sic)
ب ط ق ك : يكون
ط : فاكثر