٢٢٤ الفصــل التاســع
ط 198 ﺠ 248
فتكون إذاً1 * العلّة
      معلولةً2 ولا معلولة2 معا .
وهذا محال .
  249
فما لزم وضعه هذا المحال ، فهو محال1.
   
والذي لزم وضعه هذا المحال ،
      هو أن العلة واحد ، جنسا2 أو نوعا3.
   
فأن تكون4 العلة إذاً5 واحدا ،
      جنسا أو نوعا ، محال .
2- البارئ ليس واحدا نسبةً
  250
وبهذه1 السبيل يلزم هذا المحال بعينه
      وضعُ2 العلّة واحداً3 نسبةً .
  251
وذلك أن النسبة1 عَرَضٌ في المنسوب ،
      والعَرَض محتاج في وجوده إلى جوهرٍ يوجد فيه ،
والمحتاج في وجوده إلى شئ غيره ، معلول .
   
فالعلّة إذاً2 معلولة ،
      وهذا محال .
248 – (1)
(2)
ب ك : ادن
ب : معلومه
249 – (1) ط : (هذه الجملة ناقصة "فما لزم ...")
  (2)
(3)
(4)
(5)
ب ط ك : جنس
ب ط ك : نوع
ب : تكن
ب ك : ادن
250 – (1)

(2)
(3)
ب : وهذه
ك : وبهدا
ب ك : وتمتنع (sic)
ب ط ق ك : واحد
251 – (1)
(2)
ط : السبه
ب ك : ادن
من أيّ قسم وَجهة يُقال إن البارئ واحد ؟ ٢٢٥
3- البارئ ليس واحداً متّصلاً
  252
وغير1 ممكن أيضا أن تكون2 العلّة
      واحدا كالمتّصل .
ب 13 ظ 253
إذ ليس يمكن أن * يكون1 جسما ؛
   
فقد بيّنَ2 ذلك أرسطوطاليس3،
      في المقالة الثامنة من كتابه الموسوم ب "السماع الطبيعي" .
بياناً ظاهراً صحيحاً ، +
   
يُغنينا4 قُرْبُ تناوله من موضعه ،
      عن إطالة هذه المقالة به .
  254
ولا [أن يكون] سطحا1 ولا2 خطّا ، ولا مكانا ولا زمانا ،
      إذ جميع هذه أعراض .
   
ويلزم وضعُها المحالَ الذي لزم وضعها نسبةُ3 ،
      من قِبَل أنها عَرَض .
4- البارئ ليس واحداً غير منقسم
ك 17 ﺠ 255
ويستحيل أيضا* أن يكون واحدا غير منقسم ،
ط 198 ظ     إذ كان قولنا "غير منقسم"1 يدل على "معنَيَين2
252 – (1)
(2)
ب ك : غير
ب : يكون
253 – (1)
(2)
(3)

ك : تكون
ب ك : تبين
ب : ارسطوا
ك : ارسطو
  + راجع ما كتبه ارسطاطاليس في "الطبيعيات" ("السماع الطبيعي") ، الكتاب الثامن ، الفصلان السادس والثامن
  (4) ط : يغنينا
254 – (1)
(2)
(3)
ب : سحطا
ب ك : و
ب : بسببه
ك : بكفيته (sic)
255 – (1) ب ك : (ناقص) اذ كان قولنا غير منقسم
  (2) ط : معنيين
ك : معنتين