٢٣٠ الفصــل التاســع
1- البارئ واحدٌ بالفعل
  270
فنقول : إنه غير ممكن أن يكون
      معنى الوحدانية1 فيها بالقوّة .
  271
إذا1 كانت كل قوّة ،
ك 18 ﺠ     فإنّما هي قوّة * نحو2 فعلٍ3 ما ،
   
وكلّ قوّة مضطرّة ، في خروج ما فيها إلى الفعل4
      إلى علّة تخرجه5 إليه .
   
فيلزم لذلك أن تكون6 العلّة معلولة7.
      وهذا محال .
ق 17 ﺠ 272
*فليس الوحدانية1 إذًا2 ، في3 العلّة الأولى ، بالقوة ؛
      فيجب4 إذًا5 ضرورةً أن يكون فيها بالفعل .
ب 14 ظ 273
وذلك أنّ كلّ1 ما1 ليس بموجودٍ بالقوة ولا2 * بالفعل ،
      فهو معدوم ، لا وجود له البتّة .
   
فكل3 ما3 هو موجود إذًا4،
      فواجب ضرورةً أن يكون : إمّا بالقوة ، وإمّا بالفعل .
   
فإذا لم يكن بالقوّة ،
      فهو لا محالة بالفعل .
270 –   ب : الواحدانية
271 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)

(6)
(7)
ب : ادا
ب : محو
ب : فغل
ق : فعل
ب ط ق : يخرجه
ك : مخرجه
ب ط : يكون
ب : معلومه
272 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ب : الواحدانيه
ب ق ك : ادن
ك : الى
ب ق ك : فواجب
ب ك : ادن
ق : ادن ادن (sic)
273 – (1)
(2)
(3)
(4)
ط ق ك : كلما
ب : (أضاف) ولا
ط ك : فكلما
ب ق ك : ادن
من أيّ قسم وَجهة يُقال إن البارئ واحد ؟ ٢٣١
2- البارئ واحد بالذات
  274
ومن البيّن أنه واجب ضرورةً
      أن1 يوجَد لها معنى الوحدانية .
  275
وذلك أنّ1 كلّ موجودا ، فواجب ضرورةً أن2 تكون ذاته :
      إمّا واحدة ، وإمّا أكثر من واحدة .
  276
فإن وُضع أنها واحدة ،
      فهو قولنا .
  277
وإن وُضع أنها أكثر من واحدة1 ،
      فالوحدة لا محالة موجودة لها ؛
إذ2 الواحد3 من4 كلّ كثرة موجود ، وذلك أنّ وجود5 الكثرة وأنّيّتها6 هو آحاد مجتمعة .
3- البارئ واحد في الموضوع
  278
وظاهر1 أنها من جهة الموضوع أيضا واحدة ؛
وذلك أنه قد تبيّن أنّ الذي حصل وصحّ لها ،
ط 200 ﺠ     من أقسام الواحد ، هو2 الواحد2 * الحدّ + :
   
ومن البيّن أنّ الحدّ الواحد ،
      إنما يدل على ذات واحدة .
274 – (1) ب ق ك : بان
275 – (1) ب ط ق ك : انه اذا كان
  (2) ب ق ك : بان
277 – (1) ط : (ناقص) فإن وضع انها واحدة ، فهو قولنا . وإن وضع أنها أكثر من واحدة
  (2) ب ط : اذا
  (3)
(4)
(5)
(6)
ب : الواحده
ب ق : في
ب ق ك : (ناقص)
ط : وانيتها
278 – (1)
(2)
+
ب ك : فظاهر
ب : (ناقص)
راجع ما ورد سابقا في الرقمين 267 و268