٢٢٨ الفصــل التاســع
ك 17 ظ 263
*وإنّما يحصل1 المعاني الباقية من معاني الواحد التي عدّدناها ،
      وأفسدنا نعت2 الواحد بأكثرها ،
وبقي علينا3 الفحص عن4 اثنين منها .
  264
وليس يمكن أن تكون1 العلّة واحداً غير منقسم
      بالمعنى الثاني .
   
وذلك أنّه لا يمكن أن يكون وحدة2 ، على ما بيّناّ3 ،
      ولا نقطة ، ولا آن4 ، ولا مبدأ حركة . +
ق 16 ظ 265
إذ كان كلّ * واحد من هذه ،
      إنّما قوامه ووجوده فيما هو له مبدأ ؛
   
وكلّ هذا عَرَض ، فالعرض1 علّة لوجودها ؛
      وهي معلولة2 له ، والعَرَ ض معلول ، فهي معلولة لمعلول .
  266
وقد بيّنّا أنّ العلّة الأولى لا يمكن أن تكون2 معلولة3 ؛ +
      فغير ممكن إذاً4 أن تكون5 واحدةً بمعنى غير منقسم .
263 – (1)
(2)
(3)
(4)
ب ق ك : تحصيل
ب : تعت
ط : صلينا (sic)
ق ك : من
264 – (1)
(2)
(3)
(4)
ب ط : يكون
ب ق : وحده
ب : بيننا
ب ق ك : الان
ط : انا
  + راجع ما ورد سابقاً في الارقام 258-261
265 – (1)
(2)
ب ق ك : والعرض
ب : معلومه
266 – (1)
(2)
(3)
ب : بيننا
ب ط : يكون
ط : (أضاف) فهي معلولة لمعلول وقد بينا (ثم شطبها)
  + راجع ما ورد سابقاً في الارقام 90-95
  (4)
(5)
ب ق ك : ادن
ب ط : يكون
من أيّ قسم وَجهة يُقال إن البارئ واحد ؟ ٢٢٩
5- الخلاصة : البارئ واحدٌ حدًّا
  267
وإذ1 قد استحالت2 من الستّة الأقسام
      (التي3 يدل4 عليها اسم الواحد5) خمسة ، وهي الجنس والنوع والنسبة والمتّصل وغير المنقسم ، فقد وجب القسم الباقي ، وهو الواحد الحدّ .
  268
وذلك أنّ الحدّ (وإن شئتَ ، فقل "القول الواصف") للعلة الأولى واحد1 .

ثانيا- من أي جهة يقال إن البارئ واحد

  269
فإذ قد عرفنا بأيّ1 قسم2 من أقسام الواحد
      يُنعَت2 بها3 العلّة ،
ط 199 ظ  
فلْنَصرْ إلى + الفحص عن * الجهة
     
التي يُنعَت2 منها العلّة4 بهذا القسم من أقسام الواحد من الجهات الستّ5.
267 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ب : وادا
ك : استحالة
ق ك : الذي
ب : تدل
ب : الواحده
268 – (1) ق : واحدًا
269 – (1)
(2)
(3)
ب ق ك : بان قسما
ط : ينعت
ط : (ناقص)
  + حول هذا التعبير ، راجع ما قلناه سابقا في الرقم 214 .
  (4) ب ق ك : (ناقص) فلنصر إلى ... منها العلة
  (5) ق ك : الستة