أولا - من أي قسم يقال إن البارئ
كثير |
1- الكثرة الحدّيّة
هي الموجودة في البارئ |
| |
284 |
فنقول : إنّ للإنسان1
أن يتبيّن2 استحالة وجود الكثرة |
| |
|
|
بمعنى الجنس والنوع والنسبة3
والمتّصل3 وغير المنقسم ، |
| |
|
بالبرهان الذي بيّنّا
به استحالة وجود |
| |
|
|
هذه الأقسام من أقسام
الواحد . |
| |
285 |
وذلك أنّ1
، من بياننا2 استحالة وجود العلّة3
واحدًا جنسًا ، |
| ق 18 ﺠ |
|
|
يتبيّن4 أنه
يستحيل * وجودها أجناسا كثيرة . |
| |
|
إذ كان وجودها أجناسا
كثيرة |
| ط 200 ظ |
|
|
موجبا وجود معنى* الجنس الواحد فيها5. |
| |
286 |
وكذلك1
القول في سائر الباقية2 ؛ |
| |
|
|
حتى يصح ، من أقسام الكثرة فيها ،
نظير القسم من الواحد الذي صحّ فيها3، |
| |
|
وهو الكثرة الحَدَيَة4
، |
| |
|
|
التي هي نظيرة الواحد الحَدّيّ الذي
صحَ فيها . |
| |
287 |
فالكثرة إذًا1
الموجودة في العلّة ، |
| |
|
|
هي الكثرة الحدّيّة . |