٢٣٤ الفصــل العاشــر

أولا - من أي قسم يقال إن البارئ كثير

1- الكثرة الحدّيّة هي الموجودة في البارئ
  284
فنقول : إنّ للإنسان1 أن يتبيّن2 استحالة وجود الكثرة
      بمعنى الجنس والنوع والنسبة3 والمتّصل3 وغير المنقسم ،
   
بالبرهان الذي بيّنّا به استحالة وجود
      هذه الأقسام من أقسام الواحد .
  285
وذلك أنّ1 ، من بياننا2 استحالة وجود العلّة3 واحدًا جنسًا ،
ق 18 ﺠ     يتبيّن4 أنه يستحيل * وجودها أجناسا كثيرة .
   
إذ كان وجودها أجناسا كثيرة
ط 200 ظ     موجبا وجود معنى* الجنس الواحد فيها5.
  286
وكذلك1 القول في سائر الباقية2 ؛
      حتى يصح ، من أقسام الكثرة فيها ،
نظير القسم من الواحد الذي صحّ فيها3،
   
وهو الكثرة الحَدَيَة4 ،
      التي هي نظيرة الواحد الحَدّيّ الذي صحَ فيها .
  287
فالكثرة إذًا1 الموجودة في العلّة ،
      هي الكثرة الحدّيّة .
284 – (1)
(2)
ب ق ك : الانسان
ب : يبين
ط : يتبين
د : يبين
  (3) ب ق ك : والمتصل والنسبة
285 – (1)
(2)
ق : (ناقص)
ط : بياننا
ق : بيانا
ك : بيانا
  (3) ق : هذه العله العله (sic)
  (4)
(5)
ق ك : يبين
ب ق : منها
286 – (1)
(2)
(3)
(4)
ب : ولدلك
ب : الباقته
ب ق ك : منها
ب ق ك : الحدفيه
287 – (1) ب ق ك : ادن
من أي قسم وجهة يُقال إنّ البارئ كثير ٢٣٥
2- اعتراض
  288
ولعلّ بعض من ينظر فيما قلناه الآن ،
ك 19 ﺠ     من*مُحبيَ المناقضة1 وعاشقي المشاغبة،
   
لِما2 يتمثّله3 ، في ظاهر قولنا هذا ،
      عند أول ما يجبهه4 ورودُه على السمع ،
قبل5 إطالة النظر ، من6 التقابل ،
   
ويتخيّله7 منه ، حين يبدهه وفودُه8 على الذهن9،
      قبل إجالة10 الفكر ، من11 التناقض ؛
  289
يبادر إلى إمضاء القضاء1 علينا ،
      متّهِمًا2 ، مستقبحا3 للفرحة4،
ومنتهزا للفرصة ، ومستغنما5 للرخصة .
288 – (1)
(2)
(3)
(4)

(5)
ب : المناقصه
ب ق ك : بما
ط : يمثله
ط : يحبهه
ق : يجبهه
ق : (أضاف) مناظره (ثم شطبها)
  (6)
(7)

(8)
ب ق ك : في
ب : ويتحيله
ق : ونيخيله (sic)
ب : وفوده
ك : وفوره
  (9)

(10)
(11)
ب ق ك : الدهن
ط : اللان
ط ك : احاله
ب ق : في
289 – (1)
(2)
(3)

(4)
(5)
ط : العضا
ط : تهيما
ب ق ك : مستفحشا
ط : مستقبحا
ق : للفرجه
ومستغنما