٢٣٦ الفصــل العاشــر
آ– العلّة واحد حَدّيّ وكثير حَدّيّ
  290
فيقول1: إنّك ، أيها الرجل ،
      لمّا2 بحثتَ3 عن القسم الذي يصح نعت العلّة به ،
من أقسام الواحد ،
ق 18 ظ  
*أمْضى4 بك برهانُك ، عند نفسك ،
      إلى أنه واحد5 حدّيّ ،
   
ومعناه هو أن يكون الحدّ
      الذي يُحَدّ به العلة ، واحدًا6 + .
  291
وفي قولك هذا ، الذي أتيتَ1 به الآن ،
      أوجبتَ أن يكون القسم الموجود2 للعلة
(من أقسام الكثرة) القسم الحدّيّ أيضا + .
ط 201 ﺠ  
*وهذا هو أن تكون3 الحدودُ
ب 15 ظ     *التي تُحدّ4 بها العلّة ، كثيرة .
290 – (1)
(2)
(3)



(4)

(5)
(6)
+
ط : فيقول
ك : لم
ب : بحث
ط : بحث
ق : تجب
ك : يجب
ب : فصنى
ق ك : فمضى
ب : واجد
ب ق ك : واحد
راجع ما ورد سابقا في الرقمين 267 و 268
291 – (1) ب : اثبت [= أثبتَّ]
    ط : أتيت
  (2) ب ق ك : المولود
  + راجع ما ورد سابقا في الارقام 284-287
  (3)

(4)
(5)
ط : يكون
ق ك : يكون
ط : تحد
ك : يها (أي "تحديها")
من أي قسم وجهة يُقال إنّ البارئ كثير ٢٣٧
ب– ينتج عن ذلك ضروب من الشناعات
  292
فيلزمك لهذا1 ضروب من الشناعات :
  293
أوّلها ، أن يجتمع1 في العلة القسم من أقسام الواحد ،
      ومقابلُه من أقسام الكثرة ؛
وحقيقة المتقابلَين ألاّ يُوجَدا معاً في موضوع واحد .
  294
وآخر منها ، أن تكون العلّة ،
      من قِبَل أنّ حدّها1 واحد ، ذاتاً واحدة2،
ومن قََبِل أنّ حدودها كثيرة ، ذوات3 كثيرة .
وهذا خلْف لا يمكن .
  295
وأيضا ، فلأنّ حدّها واحد ،
      يجب1 ألاّ2 تكون3 حدودا كثيرة ؛
ك 19 ظ  
إلاّ أنّك * قد أوجبتَ أنه4 [كذا] حدود5 كثيرة .
فهو [كذا] حدود كثيرة ، وليس بحدود كثيرة .
      وهذا خلْف .
292 –
293 –
294 –
(1)
(1)
(1)
(2)
ب ق ك : لها
ق ك : تجتمع
ق ك : جسدها
ب : (ناقص) من قبل ... حدها
    ك : واحدًا
  (3) ب ط ك : ذواتاً
295 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ب : تجب
ب ق ك : ان لا
ب : يكون
ق : ان تكون
ق : حدودا