|  | 299 | فإنه ، إن أسعفنا 
                                بمسألتنا1، | 
                           
                            | ط 201 ظ |  |  | * صارت منّةً منّا عليه 
                              ، وعادت2 نعمةً من جهتنا لديه3.
 | 
                           
                            |  | 300 | فلْيُعلم1 
                                أنّ الحدّ ، إذ هو قولٌ ما ، والقول مؤلَّف ،  | 
                           
                            |  |  |  | وكل2 مؤلّف2 
                              فتألُّفُه3 لا محالةَ من أكثر من جزء4 
                              واحد ، وكل جزء4 من أجزائه يدلّ على معنى غير 
                              معنى غيره من أجزائه ،
 | 
                           
                            |  | 301 | فهو لذلك يجتمع5 
                                فيه ، لا محالة ، المعنيان ، | 
                           
                            |  |  |  | أعني الوحدة والكثرة 
                              . | 
                           
                            |  |  | أمّا الوحدة ، فمن 
                                قِبَل جملته المتقوّم1 (؟) بها2 
                                الوحادة ؛ | 
                           
                            |  |  |  | وأمّا الكثرة ، فمن قِبَل 
                              أجزائه التي هي آحاده . | 
                           
                            | ق 19 ظ | 302 | فقد ظهر إذاً1 
                                صدْق ما أدّت2 إليه * براهينُنا3 
                                ووجوبُنا ، | 
                           
                            |  |  |  | وزالت4 عنّا شكوكُهُ وشُبَهُه 
                              . | 
                           
                            | ثانيا- من أيّ جهةٍ يقال إنّ البارئ 
                                كثير | 
                           
                            | ب 16 ﺠ | 303 | فأمّا * الجهات 
                                التي يصحّ1 وجود الكثرة للعلّة منها2 
                                ، | 
                           
                            |  |  |  | فهي هذه : |