٢٤٤ الفصــل الحــادي عشــر

أولا - ما هو خفيّ الجوهر والأثر معًا

  313
فما هو خفيّ1 الجوهر والأثر معًا ،
      لا سبيل لنا إلى أن نتصوّر شيئا2 من معناه ،
ولا من لواحقه .
  314
وأكثر ما يقع في أوهامنا منه
ب 16 ظ     *إضافة مخترعة إلى الظاهرات ،
وهي مغايرته1 إيَاها .
   
فلذلك لا نقدر2 على تمثيله بشئ من الموجودات .

ثانيا - ما هو ظاهر الجوهر والأثر معًا

  315
وما هو ظاهر الجوهر والأثر معًا ،
      فكالنار مثلاً ؛
   
فإنّ جوهرها ظاهر للعيان ،
      وأثرها بيّن للجسّ1
  316
وما كانت هذه حاله ،
      فلا سبيل لنا إلى أن نطلب
معرفة وجود1 جوهره والظاهر من آثاره ، لبيانها .
313 – (1)
(2)
ب : (أضاف) من
ب ط ق ك : شيا
314 – (1)


(2)
ب : معايرته
ق : مغاتريه (sic)
ك : معًا تريه (sic)
ك : نقتدر
315 –
316 –
(1)
(1)
ك : للجنس
ط : (ناقص)
العلــّة الأولــى ٢٤٥

ثالثا - ما هو ظاهر الجوهر ، خفيّ الأثر

  317
*وأما الظاهر1 الجوهر ، الخفيّ الأثر ،
      فكالخَرْبَق2 مثلاً ؛
   
فإنّ جَرْمَه محسوس ، وفعلَه
      (الذي هو إسهال السوداء مثلاً)
خفيَ ، قبل الامتحان والتجربة .
  318
وهذا الضرب1 يُستدلّ بظاهر جوهره
      على خفيّ أثره .

رابعا - ما هو خفيّ الجوهر ، ظاهر الأثر

  319
وأمّا الخفيّ الجوهر ، الظاهر الأثر ،
      فكالنفس والعقل والبارئ (جلّ وتعالى!) ؛
   
وكالسبب في جذب1 المغنيطس [كذا] الحديد ،
ط 203 ﺠ     فإنّه غير ظاهر الذات ،
وبيّنُ الأثر (أعني : *الجذب للحديد) . +
  320
وهذا الضرب يُستدَلّ بظاهر أثره
      على خفيّ جوهره .
317 – (1)
(2)
ب : الطاهر
ب ق : فكالحريق
ك : فكالخزيق
318 – (1) ب ق ك : (أضاف) ايضا
319 – (1) ط : (في الهامش)
  + بخصوص مثال "المغنيطس" ، راجع ما كتبناه في الفصل التاسع من المقدمة (ثانيا) ، ص 123-124 .