٢٤٦ الفصــل الحــادي عشــر
  321
ولا سبيل إلى تصحيح إثبات صفةٍ له ،
      ولا نفْيها1 عنه ، إلاّ من تلقاء أثره .
   
فما أوجب أثرُه وجودَه له ، أُثبت ؛
ك 21 ﺠ     وما ألزم2 * ارتفاعه3 عنه4 ، نُفي .

الخلاصة : العلّة الأولى من الضرب الرابع

  322
ومن البيّن الذي لا خفاء به ،
      والمعروف الذي لا مِرْيَة1 فيه ،
   
أنّ البارئ (جلّ اسمه !)
      إنما هو من2 الضرب الرابع من هذه3 الضروب
  323
إذ كان جوهره خفيّا ، لا تُدرَك1 ماهيّته2 ؛
      وآثاره في خلائقه واضحة ، لا تُخفى ؛
وعلاماتُه في براياه لائحةً3 ، لا4 تفنى5.
   
فما6 شهدَتْ7 به آثاره ، لزم إثباته له ؛
      وما رفعَتْه8 أفعاله ، استحقّ نفيه عنه .
321 – (1)
(2)
(3)
(4)
ط : نفنها
ب : لزم
ق ك : ارتفا (sic)
ب : (ناقص)
322 – (1)
(2)
(3)
ط ك : مزيه
ب ق ك : (ناقص)
ب : هدا
323 – (1)
(2)
ب ق : تدركه
ب : ماهيت
ق ك : ماهيه
  (3) ب : لا يحد
ط : لا سخيه
ق : لا تحد (sic)
ك : لا تُحدّ
  (4)
(5)


(6)
(7)
(8)
ب ق ك : ولا
ب : تفني
ط : تعني
ق : تفنا
ط : بما
ك : شهدة
ب ط ق : رفعه
العلــّة الأولــى ٢٤٧
ق 21 ﺠ 324
*وممّا لا يختلج1 فيه شكّ
      أنّ وجودَ خلائقه ، بعد لا وجودها ،
مُوجِبٌ جوده وقدرته .
324 – (1) ب ق ك : يخالج
ط : يحتاج