٢٤٨  

الفصــل الثانــي عشــر

جود العلة الأولى

مقدّمة الفصل

ب 17 ﺠ 325
*أمّا الجود ، فمن قِبَل أنّ كلّ موجود بعد عَدَمٍ
      يقتضي ، لا محالة ، علّةً مخرجةً له1 إلى الوجود من العدم .

أولا - علّة كلّ موجود هي غيرُه

  326
وهذه العلّة ، من الاضطرار أن تكون1
      إمّا ذاته [وإماّ غيره] . +
  327
[أمّا ذاته ،] فهذا1 محال ؛
ط 203 ظ     وذلك أنّه يلزم أن تكون2 ذاته معدومةً وموجودةً * معاً .
   
أمّا معدومة ، فلأنّه3 لم4 يوجد5 بعدُ ؛
      وأمّا موجودة6 ، فمن قِبَل أنها قد7 وُضعت8 علّة لذاتها .
325 –
326 –
(1)
(1)
ب ق ك : (ناقص)
ب : يكون
  + نجد هنا اسلوبا خاصا بمؤلفنا ، يهمل فيه الجزء الثاني من العبارة التي يبدأها بحرف "إما" . راجع أيضا الارقام 330، 343 – 344 ، 360 – 361 . وقد آثرنا ادراج الكلمات الساقطة إيضاحا للمعنى .
327 – (1)
(2)

(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
ب ط ق ك : وهذا
ب : يكون
ط : يكون
ب : فانه
ط : لما
ط : يوجد
ط : وجوده
ب ق ك : (ناقص)
ب : وصعت
جود العلة الأولى ٢٤٩
  328
ومن الضرورة أن تكون العلّة موجودة1 ،
      إن كانت مزمعة على إيجاد2 معلولها ؛
   
وذلك أنّ ممّا لا يمكن تصوّرُه ، فضلاً عن وجوده ،
      [هو] أن يكون المعدوم سببا لوجود شئ .
  329
فغير ممكن إذا أن يكون1 علّة المخلوق ذاتَه ؛
      فعلّتُه2 إذًا3 غيره .

ثانيا - هذا الغير أوجد الموجودات اختياريًّا

  330
وهذا الغير ، فواجب ضرورة :
      إمّا أن يكون المُوجبَ لوجود علّته ذاتُه ،
[وإمّا أن يكون وجودُه اختياريّا] +
آ - الموجودات الموجودة وجودا ذاتيًّا
  331
[فإذا كان الموجبَ لوجود علّته ذاتُه] ، +
      فيكون فعلُه ذاتيًّا ، أعني صادراً عن ذاته .
   
كفعل النار الإسخان ،
ك 21 ظ
ق 21 ﺠ

    وفعل الثلج التبريد ، *
وفعل * الشمس الإضاءة .
  332
ولذلك1 يكون فعله وذاته موجودَين معًا ،
      لا يتقدّم أحدُهما قرينه ،
ولا يبقى أحدهما بعد ارتفاع قرينه .
328 – (1)
(2)
ق ك : (ناقص)
ب ق ك : اتحاد
329 – (1)
(2)
ط : يكون
ط : فعله
  (3) ب : ادن
330 – + راجع تعليقنا على رقم 326
331 – + راجع تعليقنا على رقم 326
332 – (1) ق ك : وكدلك