| |
333 |
فإنّ النار ، متى
توجَد1 ذاتُها2 ، يوجَد إسخانُها
؛ |
| |
|
|
ومتى يوجَد إسخانُها
، توجَد3 ذاتُها . |
| |
|
وكذلك التبريد والثلج
، |
| |
|
|
والإضاءة والشمس . |
2- المخلوقات
كلّها موجودة بعد عدم |
| |
334 |
إلاّ أنّ الخلائق
، وجودُها بعد عَدَم ؛ |
| |
|
|
وخالقُها (جلّ اسمه!)
موجودٌ في حال عدمها . |
| ط 204 ﺠ |
335 |
*والدليل على ذلك
أنّ جميع الأشياء |
| |
|
|
التي نُشير1
إليها باسم "الخليقة" ، لا يخلو2
: |
| |
|
مِن أن يكون من
شأنها أن يقال على أكثر من واحد ، |
| |
|
|
وهذه هي الكلّيّات والأمور3
العامّيّة ، كالأجناس والأنواع ؛ |
| |
|
وإمّا ألاّ4
يكون5 من شأنها أن يقال على أكثر من
واحد ، |
| |
|
|
وهذه6 هي الأشخاص والأمور
الوحيدة . |
| |
336 |
ومن البيّن أن الأمور
العامّيّة والكلّيّة |
| ب 17 ظ |
|
|
تحتاج1* في
وجودها إلى أشخاصها2 لتوجَد3
فيها4. |