٢٥٢ الفصــل الثانــي عشــر

ط 204 ظ
ك 22 ﺠ
339   (وذلك أنّا1 ، أيّ واحد منها تأمّلناه ،
وجدناه* موجودا بعد عدم ؛
وذلك* من أمره ظاهر للعيان ،
مستغن2 عن تكلّف البرهان3 والبيان3) ،
  340
فمن البيّن أنّ1 ما يحتاج2 أيضا في وجوده إليها ،
      ولا3 قوام له دونها ،
موجود بعد عدم .
3- وجودها إذًا وجود اختياريّ
  341
فقد ظهر إذًا1 أنّ الأشياء
      التي يُشار2 إليها باسم "الخليقة" ،
كلّيّاتها العامّيّة وجزئيّاتها3 الشخصية ،
موجودة4 بعد عدم .
  342
فإذا1 كان هذا هكذا2،
      فليس وجودها عن علّتها وجودا ذاتيا .
   
فوجودها إذاً3 عن4 علّتها وجود5 اختياريّ .
339 – (1)
(2)
(3)
ط : اما (أو) اما
ب ق ك : مستغنيين
ك : البيان والبرهان (ثم صححها ، إذ كتب فوق الكلمة الأولى B وفوق الكلمة الثانية α)
340 – (1)
(2)
(3)
ط : (ناقص)
ق ك : نحتاج
ط : فلا
341 – (1)
(2)
ب ق ك : ادن
ق : اشار
ك : شار
  (3)



(4)
ب : وجزاياتها
ط : وجزءياتها
ق : وجزوياتها
ك : وجزياتها
ق : (أضاف) من
342 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ب ق ك : فاذا
ك : هكدى
ب ق ك : ادن
ب : عن عن (sic)
ق : وجودًا
جود العلة الأولى ٢٥٣

ثالثا - هذا الغير أوجد الموجودات جوداً ، لا قَسْراً

1- المقدّمة
  343
وكلّ مُوجد شيئا2 باختياره ،
      فواجبٌ ضرورةً أن يكون اختياره إيّاه :
إمّا قَسْراً ، [وإمّا جوداً] +
  344
[أمّا قسراً] فكما يختار1 المضطَهَدُ فعلَ ما يكرهُه ،
ق 22 ظ     لقسر مُضطهِده* إيّاه على ذلك .
   
كالمجبَر على حلول ضيق المحابس ؛
      والمقهور على قتل3 ولده ،
لأليم4 عذابٍ يُجرى عليه بامتناعه .
2- إذا كانت العلّة الأولى مقسورة ،
فهي ذات علّة وليست ذات علّة
  345
ومن المحال1 الشَنِع أن تكون العلّة الأولى
      مقسورةً2 على فعلها .
   
وذلك أنّها ، إن3 كانت كذلك ،
ط 205 ﺠ     فقاسِرُها هو العلّة4 في* وجود معلولها ،
وهو علّةٌ لها أيضا في إيجادها5 معلولها.
343 – (1)
(2)
+
ق ك : موجود
ق ك : شيا
راجع الحاشية التي وضعناها على الرقم 326
344 – (1)
(2)
ط : اختار
ك : كالمخير
ط : كالمخر
  (3)
(4)
ب : قتل
ق : لالم
345 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ب ق ك : (ناقص)
ب ق ك : مقهوره
ق ك : (ناقص)
ب ق ك : (أضاف) الاولى
ب : ايحادها