٢٦٢ الفصــل الرابــع عشــر

ثانيا - هذا الإتقان لا يُوجده إلاّ حكيم

  369
وغير ممكن أن توجَدَ1 [الخلائق]
      على ما هي عليه من هذه الحال من الإحكام والإتقان2.
إلاّ من عالِمٍ بقصده3 ، وحكيمٍ خبير4 بعزمه5 (؟).
  370
فإذ1 كان ذلك كذلك ، فقد لزم ضرورةً
ب 19 ﺠ
ط 207 ﺠ
    أن توصف2 * العلّة بالحكمة ، مع الجود * والقدرة ،
إذ كانت آثارها موجودة في الخلائق .
369 – (1)

(2)
(3)
ب ق ك : يوجد
ط : توجد
ك : والاتفاق
ط : بمقصده
ق : يقصده
  (4)
(5)
ق ك : وخبير
ط : بعوضه (sic)
ق ك : عزمه
370 – (1)
(2)
ط : واذ
ب ط ك : يوصف
حكمة العلّة الأولى ٢٦٣

خلاصة الجزء الرابع : البارئ وحده ذو ثلاث صفات

  371
ومن الظاهر ، الذي لا يُفهم خلافه ،
      أنّ معنى الجود غير معنى الحكمة ،
ومعنى القدرة غير معنَيَيْهما1.
ق 24 ظ 372
وممّا لا خفاء به1* مع ذلك
      أنّ ذوات المخلوقات يتكامل وجودها
بهذه2 الثلاثة3 الآثار4 من آثار الخالق (جلّ وتعالى !)
   
ويُستغنى5 بها (في وجودها على ما هي عليه)
      عن معنى رابع6 سواها .
  373
فالصفات إذاً1 التي تشهد بوجودها للبارئ (جلّ وتعالى !)
      آثارُه الظاهرة2 في خلائقه ،
التي يُضطَرّ3 إليها (في وجودها على ما هي عليه) ويُستغنى4 في ذلك بها عن غيرها ،
   
هي هذه الثلاثة5 المذكورة ،
ك 24 ﺠ     أعني : الجود والحكمة * والقدرة .
371 –
372 –
(1)
(1)
ط ق ك : معنيهما
ط ق ك : خفاية (عوض "خفاء به"
  (2)
(3)
(4)
(5)
(6)
ب ق ك : فهده
ب ط ق ك : تلته
ق ك : اتار
ق ك : ونستغني
ط : مانع
373 – (1)
(2)
(3)

(4)
ب ق ك : ادن
ق ك : الظلم (sic)
ب : تظهر
ك : تضطر
ط : وتـ (ثم على السطر التالي) نستغني
    ق ك : ونستغني
  (5) ب ط ق : الثلثه
ك : الثلث