٢٦٤ الفصــل الرابــع عشــر
  374
لا أقلّ منها عدداً .
إذ كان أيّ هذه حُذِف ،
      أوجب حذْفُه1 حذفَ الموجود من أثره في الخليقة .
   
وحَذْفُه مكابرة ،
      فحَذْفُ2 ما يُوجبه إذاً3 باطل .
  375
ولا أكثر منها .
ط 207 ظ  
إذ كانت الخلائق مستغنية (في وجودها * على ما هي عليه)
      عن أثرٍ آخر1 من آثار الخالق (تبارك اسمه !)
غير ما ذُكر2.
   
بل قد يتكامل3 وجودها ،
      على هذا الاتقان الذي4 هي عليه ،
بهذه الآثار وحدها .
  376
فقد تبيَنَت1 إذاً2 كمّيّة3 عدد صفات البارئ
      (جلّ اسمُه ، * وعزّ ذكرُه !) ، وأنّها4 ثلاث5،
وما هي ، وأنّها الجود6 والحكمة والقدرة . +
  377
وهذا ما أردنا أن نُبيّن .
      وهذا كمال غرضنا في هذا القول .
374 – (1)
(2)
(3)
ب : حرمه
ب : محزف
ب ق ك : ادن
375 – (1)
(2)
(3)
(4)
ب ق ك : (ناقص)
ب ق ك : دكرنا
ط : يتكامل
ب ق ك : هذه الافعال التي (عوض "هذا الإتقان الذي")
376 – (1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ب ق ك : تبت
ب ق ك : ادن
ب : كيميه
ط : فانها
ق : تلته
ك : ثلث (وفي الهامش "تلاته")
  (6) ق : المجد (sic)
  + في هذه الجملة إعادة لمخطط الجزء الرابع (310-377) .
  ٢٦٥

خاتمــة المقالــة :

دعــاء ثالوثــي

  378
وإذ1 قد بلغناه ، فلْنختمْ هذه المقالة
      مع حمد الله ، ذي الجُود والحكمة والحَوْل ، +
وليّ العدل ، وواهب العقل . ++
  379
متوكّلاً1 دائماً2 على حُسن توفيقه ومعونته ،
      توكّلاً3 عليه ، واستعانةً4 به + .
   
فهو5 حسبي ، كافياً6 ومعيناً ،
      وله7 الشكر كاستحقاقه . ++
378 – (1) ب ق ك : فاد
  + هذه الصفات الالهية الثلاث التي يذكرها المؤلف هنا هي عينها التي بسطها في الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر (رقم 325-377) وقد استبدل هنا كلمة "قدرة" بكلمة "حول" من باب التسجيع ، كما فعل في رقم 416 .
  ++ ان عبارة "ولي العدل" كثيرا ما يستعملها المعتزلة . واننا نعود فنجدها في آخر المقالة تحت رقم 416 .
379 – (1)


(2)


(3)
(4)
ب : مصا
ط : متصل
ق ك : متصا
ب : دا
ط : دايم
ق ك : دام
ب ط ق ك : وتوكل
ق: واستعان
  + هذه الجملة "متوكلا دائما ..." غير واضحة . والمخطوطات لا تُزيل التباس النص ، فحاولنا تحقيقه قدر استطاعتنا .
  (5)
(6)
(7)
ب ق ك : وهو
ق : وكافياً
ب ق ك : فله
  ++ مثل هذه التعابير ورد سابقا في الرقمين 17 و216 .