1 : 17 ) فى هذه الآيات ليس المهم فقط
ذلك الصوت الإلهى ولكن يوجد أمران مهمان جداً. أولهما
هذه الكلمات " له اسمعوا " وهى تشير إلى الوعد
المذكور فى التوراة أن نبياً كموسى يرسل ثم مع هذا الوعد
الأمر القائل " له تسمعون " ( تثنية 18 : 15
) ولذا يكون يسوع المسيح هوالنبي المذكور فى ذلك الوعد
- أما الأمر الثانى فهو السحابة إذ هى السحابة بعينها
التى رافقت بنى اسرائيل فى البحر الأحمر وفى البرية وهى
علامة سكنى الله أو كما يقولون " سكينة الله "
ومعناها حضور الله ووجوده وأى برهان أعظم من هذا على صحة
قولنا بأن الرب يسوع المسيح هو ابن الله.
(5) ولكن توجد أيضاً آية أخرى وفيها صوت من السماء يبرهن
على صحة دعوى المسيح أن الله آب له. قبل صلبه قال "
الآن نفسى قد اضطربت وماذا أقول أيها الآب نجنى من هذه
الساعة ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة. أيها الآب
مجد اسمك " فجاء صوت من السماء مجدت وأمجد أيضاً
" (يوحنا 12 : 27 و28 ).
ربما يقول البعض عندما يذكر المسيح بالتجلة والإكرام
ربما يكون القصد من ذلك إكرامه من حيث أنه نبى عظيم وحتى
عند
|