لا ينسبونها لغيره من الناس ففى إنجيل
يوحنا قال البشير أن كلمة الله كان فى البدء مع أبيه "
فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة
الله. هذا كان فى البدء عند الله " ( يوحنا 1 : 1
و2 ) وفى (يوحنا الأولى 1 : 1 – 3 ) قال الرسول "
الذى كان من البدء الذى سمعناه الذى رأيناه بعيوننا الذى
شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحيوة فإن الحيوة
قد أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحيوة الأبدية التى
كانت عند الآب وأظهرت لنا. الذى رأيناه وسمعناه نخبركم
به لكى يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهى
مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ".
فواضح أن هذه الآيات تشتمل على ألقاب إلهية نسبت إلى
يسوع المسيح وتبرهن لنا النقطة المهمة التى نحن بصددها
الآن.
يقول أيضاً إنجيل يوحنا أن المسيح فيه حياة فقد قيل
فى أصحاح 1 عدد 4 " فيه كانت الحيوة والحيوة كانت
نور الناس " وقد شهد بطرس على أن المسيح هو المخلص
الوحيد لبنى آدم فقال فى أعمال 4 : 12 " وليس بأحد
غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس
به ينبغى أن نخلص ".
يشهد كثيرون من الرسل أن المسيح عرف أفكارالناس ولا |