ولكن يقول بعضهم أن هذه الصورة تمثل
الإله سيفا الذى له ثلاثة رؤوس وهذه الثلاثة آلهة مركبة
فى بعضها لاعتقاد فلاسفة الهند أن كل الأشياء واحد فقط
وكان أساس دينهم حلول الله فى كل شىء ( أى وحدة الكائنات
) وهذا يناقض الإيمان بالله الواحد.
ظن البعض أنه من الممكن استخراج تعليم من ديانه قدماء
المصريين يشابه تعليم الثالوث فى الوحدة ولكنهم بعد أن
طالعوا ودرسوا الكتابات الهيروغلوفية وجدوا أنه قد خاب
ظنهم إذ أن المصريين كانوا يعبدون آلهة كثيرة ولم تكن
عبادتهم قاصرة على الحيوانات فقط وكانوا يعتقدون أن كل
هذه الآلهة تفرعت من أصلين هما الأرض أبوها والجو أمها
- أما أشهر آلهتهم فهى تسعة ولكنهم بعد زمن وجدوا أن هذه
الآلهة زادت عن اللازم فاختاروا لأنفسهم منها ثلاثة آلهة
عظيمة فى ثلاثة أماكن مختلفة ففى هيليوبوليس كان معروفاً
بتوم Tum وراع Ra وحورم خوتى Horem Khuti وهذه الثلاثة
تمثل الشمس عند غروبها والشمس وقت النهار والشمس عند شروقها
فكانوا يعبدون شمساً واحدة فى ثلاثة أشكال مختلفة وفى
ثيبا كان عمون Amon وموت Mut وبتح اوخوفو PtahorKhonsu
وهنا نجد أيضاً ثلاثة آلهة هى الأب والأم والإبن كما هو
الحال فى |