ثالثا - هذا الغير أوجد الموجودات
جوداً ، لا قَسْراً |
1- المقدّمة |
|
343 |
وكلّ مُوجد شيئا2
باختياره ، |
|
|
|
فواجبٌ ضرورةً أن يكون
اختياره إيّاه :
إمّا قَسْراً ، [وإمّا جوداً] + |
|
344 |
[أمّا قسراً] فكما
يختار1 المضطَهَدُ فعلَ ما يكرهُه ، |
ق 22 ظ |
|
|
لقسر مُضطهِده* إيّاه
على ذلك . |
|
|
كالمجبَر على حلول
ضيق المحابس ؛ |
|
|
|
والمقهور على قتل3
ولده ،
لأليم4 عذابٍ يُجرى عليه بامتناعه . |
2- إذا كانت
العلّة الأولى مقسورة ،
فهي ذات علّة وليست ذات علّة |
|
345 |
ومن المحال1
الشَنِع أن تكون العلّة الأولى |
|
|
|
مقسورةً2 على فعلها . |
|
|
وذلك أنّها ، إن3
كانت كذلك ، |
ط 205 ﺠ |
|
|
فقاسِرُها هو العلّة4
في* وجود معلولها ،
وهو علّةٌ لها أيضا في إيجادها5 معلولها. |