ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً وآمن
بى فلن يموت إلى الأبد " ( يوحنا 11 : 25 و 26 ).
( إقرأ يوحنا 1 : 4 ، 3 : 36 ، 5 : 26 و40 ، 6 : 33
و35 و38 ) وهو الحق لأنه يقول فى ( مرقس 13 : 31 ) "
السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لا يزول " ويوافق
هذا القول إشعياء فى نبوته ( 40 : 8 ) " يبس العشب
ذبل الزهر أما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد " ( قابل
يوحنا 7 : 48 ).
(3) إن من الأمور الواضحة المفصلة فى العهدين القديم
والجديد أن الله هو الإله الواحد المعبود لا سواه يستجيب
الدعاء وهذه هى إحدى الصفات الألهية الخصوصية. وقد وعد
يسوع المسيح أن يستجيب الدعاء بلاهوته ولذا قال لتلاميذه
فى ( يوحنا 14 : 13 و 14 ) " ومهما سألتم بإسمى فذلك
أفعله ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئاً باسمى فإنى
أفعله ".
(4) والحياة هى عطية الله فهو الإله الحى وهو وحده يعطى
الحياه للآخرين. قال يسوع عن نفسه " أنا هو الأول
والآخر والحى " ( رؤيا 1 : 17 و 18 ) هنا يتلقب المسيح
بثلاثة ألقاب إلهية كما يتضح من هذه الآيه الكتابية نتكلم
عن الأخير منها. فكونه الحى يجعلنا نفهم أنه المصدر الذى
تستمد منه المخلوقات حياتها. وعليه يعلمنا أن |