حيوة أبدية ولا يأتى إلى دينونة بل قد
انتقل من الموت إلى الحيوة، الحق الحق أقول لكم أنه تأتى
ساعة وهى الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون
يحيون ، لأنه كما أن الآب له حياة فى ذاته كذلك أعطى الابن
أيضاً أن تكون له حياة فى ذاته. وأعطاه سلطاناً أن يدين
أيضاً لأنه ابن الإنسان. لا تتعجبوا من هذا. فإنه تأتى
ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته. فيخرج الذين
فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات
إلى قيامة الدينونة ".
وقال فى ( إنجيل يوحنا 6 : 39 و40 ) " وهذه هى
مشيئة الآب الذى أرسلنى أن كل ما أعطانى لا أتلف منه شيئاً
بل أقيمه فى اليوم الأخير . لأن هذه هى مشيئة الذى أرسلنى
أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا
أقيمه فى اليوم الأخير ".
هنا يمكننا أن نرى توفيق الإرادة العلوية ووحدة العمل
الذى بين الآب والابن فى اتحاد اللاهوت ويعلمنا أيضاً
يسوع أنه معطى الحياة كما ذكرنا قبلاً فى ( يوحنا 11 :
25 ) إذ يقول " أنا هو القيامة والحياة من آمن بى
ولو مات فسيحيا " " يسوع المسيح أبطل الموت
وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل " ( 2 تيموثاوس
1 : 10 ) وما يسميه الناس موتاً ويخافون منه يسميه المسيحيون
رقاداً. اقرأ عن استفانوسٍ |