لرب " فيقول فى ( الخروج 3 : 2
و4 و6 ) " وظهر له ملاك الرب بلهيب من نار من ن نار
من وسط عليقة فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار والعليقة
لم تكن تحترق . . . فلما رأى الرب أنه مال لينظر ناداه
الله من وسط العليقة وقال موسى موسى . . . ثم قال أنا
إله أبيك إله ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب فغطى موسى
وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله ".
نقرأ أيضاً فى الأصحاح الثالث عشر من الخروج أنه لما خرج
بنو اسرائيل من أرض مصر " كان الرب يسير أمامهم نهاراً
فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق وليلاً فى عمود نار ليضىء
لهم " (خروج 13 : 21 ) وأيضاً فى الأصحاح الرابع
عشر عدد 19 " فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر
اسرائيل وسار وراءهم " وبعد أن أعطى موسى لوحى الشهادة
لوحى حجر مكتوبين بإصبع الله عندما عبد الإسرائيليون العجل
الذهبى قال الله له " هوذا ملاكى يسير أمامك "
( خروج 32 : 34 ) وقد تم ذلك بإرسال عمود سحاب نزل ووقف
عند باب الخيمة ويقول بعد ذلك " ويكلم الرب موسى
وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه " ( خروج 33 : 11
).
وهنا نرى أيضاً أن المتكلم الإلهى قد أعطى لقب الله
الذى لا ينطق به أحد مع أنه قيل عنه أنه ملاك الله ويزيدنا
العهد الجديد |