قبل خلق العالم فقط بل كان يرف على وجه
المياه عند خلق الأرض لذا فهو مشترك مع الله فى خلق العالم
ولكننا نعلم أن خلق الخليقة عمل الله لا سواه إذاً فيكون
للروح القدس الذى اشترك فى خلق الخليقة الوهية الله التى
أيضاً للمسيح كلمة الله الذى " به كل شىء كان ".
إنه توجد آيات كثيرة فى العهد القديم تشير إلى الروح
القدس ولكنها قليلة جداً بمقارنتها مع ما جاء فى العهد
الجديد من الآيات المختصة بهذا الموضوع ويجب هنا أن نلاحظ
أن إعلان الله نفسه كان تدريجياً فالآخر منها هو الأتم
ويصعب علينا أن نذكر كل الآيات التى تتكلم عن ذات وصفات
وعمل الروح القدس ولذا نكتفى بالقليل المشهور منها وقد
أشار الله فى ( 1 كورنثوس 12 : 4 – 11 ) عن المواهب المعطاة
لشعبه فقال " فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد
وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد وأنواع أعمال موجودة
ولكن الله واحد الذى يعمل الكل فى الكل ولكنه لكل واحد
يعطى إظهار الروح للمنفعة فإنه لواحد يعطى بالروح كلام
حكمة ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد ولآخر إيمان بالروح
الواحد ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد ولآخر عمل قوات
ولآخر نبوة ولآخر تمييز الأرواح ولآخر أنواع ألسنة ولآخر
ترجمة ألسنة |