ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه
قاسماً لكل واحد بمفرده كما يشاء ".
من هذا نفهم أن النبوات وعمل المعجزات هى بواسطة حلول
الروح القدس إذن فلابد أن يكون الروح القدس له صفات الألوهية
وأيضاً نقرأ فى نفس الرسالة " ما لم تر عين ولم تسمع
أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه
فأعلنه الله لنا نحن بروحه لأن الروح يفحص كل شىء حتى
أعماق الله لأنه من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح
الإنسان الذى فيه هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد
إلا روح الله " ( 1 كورنثوس 2 : 9 – 11 ) ومن هنا
نتعلم أيضاً أن الروح القدس هو علام الغيوب وهذه الصفة
صفة العلم بالغيب صفة إلهية لا تكون فى مخلوق أبداً وقد
دعا المسيح الروح القدس باركليت أى معزياً ومعيناً لأنه
يرشد أبناء الله إلى الحق ويقودهم إلى سواء السبيل.
وقد أعطى للروح القدس لقب الله أيضاً فقط قال الرسول
بطرس لحنانيا الذى كان قد باع ملكاً واختلس من الثمن مدعياً
أنه مكرس لخدمة الله " يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان
قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل أليس
وهو باق كان يبقى لك ولما بيع |