يوحنا المعمدان الذى كان يعرف أن يسوع
المسيح هو مخلص العالم " هوذا حمل الله الذى يرفع
خطية العالم " ( يوحنا 1 : 29 ) وهنا عنى يوحنا بذلك
أن المسيح هو الذبيحة الحقيقية لأجل خطايا البشر الذى
وضع نفسه الثمينة فدية لأجل الخطاه لكى يتوبوا ويتطهروا
من خطاياهم قال أيضاً يوحنا الرسول فى رسالته " يا
أولادى أكتب إليكم هذا لكى لا تخطئوا وإن أخطأ أحد فلنا
شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس
لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً. ( 2 : 1 و2 )
( وفى أفسس 1 : 5 – 7 ) يقول بولس الرسول " إذ سبق
فعيننا للتبنى بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته لمدح
مجد نعمته التى أنعم بها علينا فى المحبوب الذى فيه لنا
الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " .
والآن لا توجد إلا طريقة واحدة للخلاص من الخطية ولا
يمكن للإنسان أن يكون وارثاً للخلاص الأبدى متمتعاً بالسعادة
الكاملة الطاهرة إلا بطريقة واحدة وهذه الطريقة قد أعلنها
الله فى كتابه لتكون إرشاداً لهم للخلاص كما قال المسيح
عن نفسه " أنا هو الطريق والحق والحياة " ولأن
المسيح كان بلا خطية له الإنسانية الكاملة والألوهية الكاملة
أيضاً بل هو أحسن من كل الخلائق وأسمى من |