إذ كنا بعد ضعفاء مات فى الوقت المعين
لأجل الفجار فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار ربما لأجل
الصالح يجسر أحد أيضاً أن يموت ولكن الله بين محبته لنا
إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " وقال أيضاً
فى ( غلاطية 3 : 26 ) " لأنكم جميعاً أبناء الله
بالإيمان بالمسيح يسوع " وقال فى ( رومية 8 : 15
– 17 ) " إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف
بل أخذتم روح التبنى الذى به نصرخ يا أبا الآب الروح نفسه
أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله فإن كنا أولاداً
فإننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا
نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه " ومعنى " ورثة
الله " أن المؤمنين يشتركون مع الله فى المجد والبركة
التى يمنحها لهم هناك. وقد قال الرسول فى ( رومية 8 :
18 ) " فإنى أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس
بالمجد العتيد أن يستعلن فينا " وقال ( فى كورنثوس
الأولى 2 : 9 ) " ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم
يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه ".
إن أبانا السماوى لا يمنحنا هذه البركات فقط فى العالم
الآتى ولكنه يمنحنا منها شيئاً هنا على الأرض كالمغفرة
والسلام بل |