248 |
فتكون إذا العلة
معلولة ولا معلولة معا . وهذا محال . |
|
249 |
فما لزم وضعه هذا المحال ، فهو محال . والذي
لزم وضعه هذا المحال ، هو أن العلة واحد ،
جنسا و نوعا ، فأن تكون العلة إذا واحدا ،
جنسا أو نوعا ، محال . |
|
250 |
وبهذه السبيل يلزم هذا المحال بعينه وضع
العلة واحدا نسبة. |
وبهذه السبيل يمتنع أن تكون العلة واحدا
نسبة . |
251 |
وذلك أن النسبة عَرَض في المنسوب . والعَرَض
محتاج في وجوده إلى جوهر يوجد فيه . والمحتاج
في وجوده لغيره ، معلول . |
لأن النسبة * عرض في المنسوب . ف 3 ﺠ
والعرض محتاج في وجوده إلى جوهر يوجد فيه
. والمحتاج في وجوده إلى شئ غيره ، معلول
. |
252 |
وغير ممكن أيضا أن تكون العلة واحدا كالمتصل
. |
وغير ممكن أيضا أن تكون العلة واحدة كالمتصل
. |
253 |
إذ ليس يمكن أن يكون جسما . فقد بيّن ذلك
أرسطوطاليس في المقالة الثانية من كتابه الموسوم
بالسماع الطبيعي ، بيانا ظاهرا صحيحا ، يغنينا
قرب تناوله من موضعه عن إطالة هذه المقالة
به . |
إذ ليس يمكن أن يكون جسما . فقد بيّن ذلك
أرسطو في المقالة الثانية من "السماع
الطبيعي" ، بيانا ظاهرا صحيحا ، يُغني
عن إطالة هذه المقالة به . |
254 |
ولا سطحا ، ولا خطّا ، ولا مكانا ، ولا زمانا
، إذ جميع هذه أعراض . ويلزم وضعها المحال
الذي لزم وضعها نسبة ، من قِبَل أنها عَرَض
. |
ولا سطحا ، ولا خطّا ، ولا مكانا ، ولا زمانا
، إذ جميع هذه أعراض . والأعراض معلولة . |
255 |
ويستحيل أيضا أن يكون واحدا غير منقسم . |
ولا يمكن أيضا أن يكون واحداً غير منقسم
. |