GHAM و FIRENZE و GOETTINGEN و LEYDE و LONDON و MÜNCHEN
و PARIS و VATICANO و WOLFENBÜTTEL .
هذا فيما يخص انتشار مؤلفات يحيى في العالم ، ولا سيما
في الأقطار العربية أو الإسلامية . أما إذا نظرتَ إلى
تواريخ هذه المخطوطات ، فلا يخلو عصر من العصور (ابتداء
من بداية القرن الثالث عشر) من عدة مخطوطات ليحيى بن عدي
.
والمقالة التي ننشرها هنا أوضح دليل على ما نقوله .
فعلى الرغم من صعوبتها ودقّة معانيها ، أحصينا 12 مخطوطة
: 8 منها في الشرق (اثنان في حلب ، وأربعة في القاهرة
، واثنان في طهران) ، و 4 منها في الغرب (واحدة في باريس
، وواحدة في ميونيخ ، واثنان في الفاتيكان) .
3 – شهرة كتاب "تهذيب الأخلاق" ليحيى بن عدي
وهناك دليل آخر ، أوضح من السابق ، يدلّك على استمرار
اهتمام المفكرين بيحيى بن عدي ، على ممرّ الأجيال وإلى
أيامنا هذه . وهذا الدليل هو ما نلاحظه من أمر كتاب "تهذيب
الأخلاق" .
فقد أحصيتُ ، في بحثين سابقين2 ، أربع عشرة
طبعة لهذا الكتاب : 6 منها في القاهرة (سنة 1871 و 1907
و 1910 و 1913 و 1914 و 1946) ، و 3 منها في بيروت (سنة
1866 و 1889 و 1897) ، واثنتين في القدس (سنة 1930 و 1934)
وواحدة في كل من اسطنبول (1896) ودمشق (1924) وشيكاغو
CHICAGO (1928) .
أما مخطوطات "تهذيب الأخلاق" ، فقد أحصيتُ
21 مخطوطة ، ها هي تواريخها (بالتاريخ الميلادي) : 1242
و 1274 و 1301 و 1307 و 1332 ومخطوط من القرن 14 . ثم
تختفي المخطوطات لنحو 250 أو 300 سنة ، مناسبة لعصر الانحطاط
. ثم 1628 و 1637 وثلاث مخطوطات من القرن 17 ً. ثم 1787
ومخطوط من القرن 18 ً . ثم 1851 و 1881 و 1882 و 1888
و 1903 و 1905 و 1942 (!) ومخطوط من القرن العشرين .
وجدير بالذكر أن هذا الكتاب ، الذي لا يشك أحد اليومَ
بنسبته إلى يحيى بن عدي ، قد نُسب في بعض المخطوطات (وبالتالي
في بعض الطبعات) إلى حُبَيش بن الأعسم
|