|
321 |
ولا سبيل إلى تصحيح
إثبات صفةٍ له ، |
|
|
|
ولا نفْيها1
عنه ، إلاّ من تلقاء أثره . |
|
|
فما أوجب أثرُه
وجودَه له ، أُثبت ؛ |
ك 21 ﺠ |
|
|
وما ألزم2
* ارتفاعه3 عنه4 ، نُفي . |
الخلاصة : العلّة الأولى من الضرب
الرابع |
|
322 |
ومن البيّن الذي
لا خفاء به ، |
|
|
|
والمعروف الذي لا مِرْيَة1
فيه ، |
|
|
أنّ البارئ (جلّ
اسمه !) |
|
|
|
إنما هو من2
الضرب الرابع من هذه3 الضروب |
|
323 |
إذ كان جوهره خفيّا
، لا تُدرَك1 ماهيّته2 ؛ |
|
|
|
وآثاره في خلائقه واضحة ، لا تُخفى
؛
وعلاماتُه في براياه لائحةً3 ، لا4
تفنى5. |
|
|
فما6
شهدَتْ7 به آثاره ، لزم إثباته له ؛ |
|
|
|
وما رفعَتْه8
أفعاله ، استحقّ نفيه عنه . |