|
328 |
ومن الضرورة أن
تكون العلّة موجودة1 ، |
|
|
|
إن كانت مزمعة على إيجاد2
معلولها ؛ |
|
|
وذلك أنّ ممّا لا
يمكن تصوّرُه ، فضلاً عن وجوده ، |
|
|
|
[هو] أن يكون المعدوم
سببا لوجود شئ . |
|
329 |
فغير ممكن إذا أن
يكون1 علّة المخلوق ذاتَه ؛ |
|
|
|
فعلّتُه2
إذًا3 غيره . |
ثانيا - هذا الغير أوجد الموجودات
اختياريًّا |
|
330 |
وهذا الغير ، فواجب
ضرورة : |
|
|
|
إمّا أن يكون المُوجبَ
لوجود علّته ذاتُه ،
[وإمّا أن يكون وجودُه اختياريّا] + |
آ - الموجودات
الموجودة وجودا ذاتيًّا |
|
331 |
[فإذا كان الموجبَ
لوجود علّته ذاتُه] ، + |
|
|
|
فيكون فعلُه ذاتيًّا ، أعني صادراً
عن ذاته . |
|
|
كفعل النار الإسخان
، |
ك 21 ظ
ق 21 ﺠ
|
|
|
وفعل الثلج التبريد ، *
وفعل * الشمس الإضاءة . |
|
332 |
ولذلك1
يكون فعله وذاته موجودَين معًا ، |
|
|
|
لا يتقدّم أحدُهما قرينه
،
ولا يبقى أحدهما بعد ارتفاع قرينه . |