" إلى الأبد
يا رب كلمتك مثبتة فى السموات " ( مزمور ١١٩:٨٩
). " وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد " (
أشعياء ٤٠:٨ ).
يقول داود " لصقت بشهاداتك
" ( مزمور ١١٩:٣٠ ). وإذا أنت فعلت هكذا، يثبت
إيمانك ولن تخزى، لا فى هذا الزمان الحاضرولا فى المستقبل.
الصعوبة التاسعة
إن كان الله قد بذل ابنه أفلا يجب
أن أقبله؟
أنا أخشى إنى بعد أن عرفت ذلك،
قد أرفضه، مع أنى أعلم أنه مُخلّص يستحق كل القبول وقلبى
يشتاق إلى ذلك.
حسناً . . من المؤكد أنه لا يمكن
أن يحدث مثل هذا فى العلاقات الطبيعية. ولن يحدث ذلك
أيضاً فى العلاقات الروحية لو أن قلوبنا كانت فى بساطة
الأطفال.
ومن المؤكد أنه عندما سمعت رفقة
عن اسحق من عبد ابراهيم، نبعت فى قلبها رغبة من نحو
ذلك الذى حدّثها العبد عنه. أما مسألة قبولها لاسحق
فأمر مفروغ منه.
كانت رغبة ابراهيم أن تكون هى من
نصيب اسحق وهى |