وأكثر من ذلك. أجد
فى كلمة الله ذلك الإعلان المبارك. يقول الله "
صادقة هى الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء
إلى العالم ليخلص الخطاة " فإن كان ابن الله هو
مستحق بهذا الشكل فإنى أستطيع أن أثق به واتكل عليه.
ها هى كلمة الله. ويليق بى أنى أثق بها. هى صادقة. هى
مستحقة كل قبول. ما هى هذه الكلمة؟ هى " أن المسيح
يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة ".
فهل أوصلنى الروح القدس إلى إدراك
أنى واحد من الخطاة؟ فها هى الكلمة الصادقة. إنها تعطينى
أمام الله حقاً إلهياً لأن أقول " إن المسيح جاء
إلى العالم ليخلصنى أنا الخاطئ " لأنى أنا أثق
إنى واحد من الذين جاء هو لأجلهم. إنه بموته وحده يستطيع
أن يخلصنى ويخلص كل واحد مثلى.
الصعوبة الخامسة
عشر
لقد انتظرت طويلاً
لعل الله يعطينى فى داخلى علامة لغفران خطاياى وقبولى.
يقول الرب فى يوحنا ٤:٤٨ "
لا تؤمنون إن لم تروا آيات وعجائب ". هذا المبدأ
طريقة عتيقة تحجز البركة. ومن أين نشأت؟ إنها تنشأ من
عدم الإيمان، إنها تنمو حيث تكون الرغبة فى القلب لأن
يرى علامة منظورة أو شيئاً يتكل عليه الشعور. شيئاً
غير كلمة الله، وغير شخص المسيح وعمله الكامل. وياله
مبدأ منعش للنفس أن ترى ذلك الرجل النبيل - خادم الملك
الذى من كفر ناحوم الذى كان له ابن مريض مشرف على الموت.
|