هذا جاء إلى الرب
يسوع، وسأله أن ينزل ويشفى ابنه قبل أن يموت. قال له
يسوع " إذهب. ابنك حى " يقول الكتاب "
فآمن الرجل بالكلمة التى قالها له يسوع " ( يوحنا
٤:٥ ).
إن آجلاً أو عاجلاً فإنه لابد أننا
جميعاً سنعود مستندين على الكلمة. عندما كان المبشر
المعروف " دكتور كالمرز " فى لحظة موته، قال
لأصدقائه اللاهوتيين المحيطين به اعطونى كسرة مجردة
من كلمة الله فأموت وأنا ممسك بها.
ومن منا لم يسمع عن هذا الصبى المسيحى
عندما كانت تسرى فى جسده الذابل برودة الموت وذهب عنه
نور عينيه، قال وهو يحتضر " يا أمى افتحى لى الكتاب
على يوحنا ٣:١٦ ، وضعى أصبعى على كلمة " كل من
" وسأموت وأصبعى على هذه الكلمة، و " كل من
" تعنى " أنا " يا أمى. حقاً لقد كانت
كلمة الله كافية له.
كنت أعرف فلاحاً فى احدى الأماكن
المنخفضة بمدينة لينكولنشير وكانت نفسه فى اضطراب عظيم،
وهو يطلب من الله أن يعطيه شيئاً من القبول لديه . .
وكان له قطيع من الغنم يتجول به داخل المزرعة المحيطة
بهذا المكان. وكان يسأل الله إن كان له رجاء الخلاص.
وتاهت منه عشرة أغنام فبحث عنها داخل مخزن فى هذا المكان
من المزرعة فوجدها هناك واستراحت نفسه فلم تُفقد واحدة
منها. ألم يتعلم الدرس؟ لا. فبعد أن هدأت نفسه قليلاً
عاد يطلب من الله أن يقبله. وتكررت الحادثة ثانية فيجد
الأغنامس الضائعة داخل مخزن آخر لم يضع منهم أحداً.
وهنا سألت ذلك الفلاح هل تعلمت من المرة الثانية فقال
لم أجد سلاماً ولا يقيناً حتى تيقنت من كلمة الله ذاتها،
وقال:
|