4 – |
"وإذ قد تبين
أنه واجبٌ ضرورةً أن تكون العلّة واحدةً من جهة
ما ، وأكثر من واحدة من جهة أخرى (= فصل 8) ،
"فلنُتْلِ ذلك بإبانة القسم من أقسام الواحد
التي يصحّ أن يُنعت به ، والجهات التي هي بها واحد
، والجهات التي هي بها أكثر من واحد ؛ والأقسام
والجهات (من أقسام وجهات الواحد والكثير) التي يستحيل
أن يُنعَت بها ؛ ومنها أنها واحدة وأكثر من واحدة
(= فصل 9 – 10)" 8. |
5 – |
"فإذ قد بيّنّا
:
* ما معنى الواحد ،
* وكم أقسامه ، وما هي ،
وبأيها يصح نعت العلّة الأولى ،
* وكم جهاته ، [وما هي] ،
ومن أيها يصح أن توجد العلّة بها (= فصل 6 و 9)
؛
"و[إذ] قد ثبت وجوب الوحدانية والكثرة معا
في العلّة (= فصل 8) ، وكانت للكثرة أقسامٌ مساو
عددها عدد أقسام الوحد (= فصل 7) ؛
"فقد يجب أن نسلك (في الفحص عن صحة ما يصح
، وبطلان ما يبطل منها) السبيل التي سلكناها في
الفحص عن أقسام الواحد وجهاتها بعينها (= فصل 10)"9. |
6 – |
"وإذ قد أتينا
على إبانة أقسام الكثرة التي يصح وجودها للعلة ،
والجهات التي يصح لها وجودها منها (= فصل 10) ؛
"فلنُتبع ذلك بالفحص عن :
* عدد المعاني التي هي أكثر من واحد ، التي توصَف
بها العلّة الأولى ،
* وماهياتها (= فصل 11) ،
بتأييد ذي القدرة التامة"10
|
7 – |
"فقد تبيّنت
إذاً
* كمية عدد صفات البارئ (جلّ اسمُه ، وعزّ ذكرُه
!) ، وأنها ثلاث ؛
* وما هي ، وأنها الجود والحكمة والقدرة (= فصل
11) . |